وكانها قصيده

[review]وكانها قصيده

مهداة الى سيدتى بقصرها البعيد

نقية ُ كالريح فى قمم الجبال ..

وتقيه ُ كناسك يتعبد فيها ..

مقالات ذات صلة

جميلة ُ كانفجار الضؤ في مولد الفجر

ورائعة ُ كامتداد النور فوق ساحات الارض يغسلها من ظلمة

الليل وسواد الخوف .

فيك امتداد دائم لرغبة التعبد الطاهر فيك ..

وشهيه ُ كرائحة الماء الساخن الذى لا يزال عالقا فى مسنلت جسدك

بعد خروجك من حمامك الصباحى .

وحين امعن التحديق فى طفولة وجهك ..لا ترتد عيونى الى محاجرها

الا بصعوبه غريبة وكأننى وضعت كفى فى اسمنت تجمد فوقها ..

وجهك البا سم الجميل نافورة متدفقه من الانوثه البريئة المتدفقه فوق

صدرك وفى امتشاق قامتك ..

فى انتفاضة خصلات شعرك فوق اكتافك رقصة قوية لنمو الانوثة الساحره فيك ..

وحين اصمت مفكرا فيك .. وتحملنى مخيلتك الى لقاء سريع رايتك فيه

اشعر اننى لا اريد ان اغادر تلك البرهة الزمنيه .. واننى اريد فقط ان اتناسل

من خلال تلك الفترة واتنامى انسانا فيها .

كيف اصفك باحرفى ومنك ولدت احرف الغزل بالنساء ؟؟

وكيف اكتب لك شعرا وانت القافية والوزن ومعظم الكلمات ؟؟

اعرف شيئا واحدا ؟؟اننى حين رايتك توقف زمن غزلى بالنساء ..

وتراجعت رغبتى بالتعرف على انوثه اخرى ..واصبحت احرفى

معروفه بقاموس الحب بانها تنتسب اليك .

سيدة انت ؟؟وجمالك هالة من البهاء تخطف العيون نحوها ,,وتعطى

القلب حالة من الرقص المنتظم الجميل ..

بعد ان تعرفت على جمالك .. انتسب قلمى اليك .. واصبحت حروفى لا

ترغب فى الاقتراب من جمال سواك ..

سيدة انت ؟؟ وقصرك محاط بالف حارس وبابك مغلق فى خوفا عليك

لكننى اكتب اليك واحرفة كنسمة الهواء تتسرب اليك من خلف جدران القصر

ومن صلابة الباب ,, واعرف انك سوف تشعرين باحرفى فى حالة تنفسك

الدائمة ..

لا زلت اشتمم رائحة الماء الساخن العالق فى جسدك بعد حمامك الصباحى ؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى