وطن ومنفى

[review]
لم تعد عيناك وطني …
تساقط وجهك من خلف قناع بائس …
وقلبك تطاير رمادا فارغا من المشاعر …
لا أحتاجك …

لا أحتاج وطنا ينفيني الى موتي …

منذ اليوم …
البحر موطني وغناء النوارس لحني …

……….

مقالات ذات صلة

بارد ليلي …
كعينيك العاريتين من الشمس

وطني لفه الصقيع من أدناه الى أقصاه …
تربع شيطان الغربة على أنفاسه …
جفت منابع النبض في وديانه وشرايينه …
معتمة لياليه بلا قمر ..

………..

أردته وطنا أسافر في مساحات صدره شهقة أمل

أردته وطنا من غيم يحويني قطرة مطر

أردته وطنا ينبلج حياة من ضلع الفجر

لكنه …
كان منفى حلم في بطن القهر …

……..
في فصل الشتاء تُعلن
مواسم الهجرة من الأوطان شمالا
الى مواطن الدفء جنوبا …

وأنا منذ الأزل في هجرتي اليك ما أزال …
لم تنتهي رحلتي بعد …

كل الاتجاهات باردة !!!

……

في المنفى يمر الوقت بطيئا كسلحفاة
رطوبة الزوايا تلد العناكب والعفن
يخربش المطر على النوافذ ولا يلقح أرض المنفى
منفى نسيت الشمس أن تشرق على حائطه المائل
لا تعبر سماءه الطيور تخشى أن تُسجن فيه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى