مِن دِيسِي
صفوان قديسات
صيفُنا هَلَّ والليالي عِتابُ …
قلبُنا ابتلَّ والهوى غَلَّابُ
عقلُنا اختلَّ واليدانِ دُعاءٌ …
فَاروِ شوقَ العَطشانِ يا زِقْلابُ !!
يا أَخا الماءِ مُنذُ ألفِ شتاءٍ
والمواسيرُ حَملُها كَذَّابُ !!
واليتيمُ الخَزَّانُ مِثلُ جَنابِي …
يَبلَعُ الرِّيقَ والهواءُ الشَّرابُ !!
نحنُ والدّور مِثلَ باسِطِ كَفَّيهِ لِوَعدٍ أَصحابُهُ : نُوَّابُ !!
تَسمَعُ التَّصريحاتِ كُلَّ صَباحٍ ،،،
فَيُرَوِّيكَ مِن يَدَيها السَّرابُ
فالعُطوفاتُ عَطفُهُمْ مَوسِمِيٌّ
وَشحيحٌ ، لكنَّها الأَلقابُ !؟
كَيفَ يا سُلطَةَ المِياهِ نُغنِّي … حِينَ يأوِي لحُضنِنَا الغُيَّابُ ؟؟
لا يُلاقُونَ رَشَّةً تَغْسِلُ الهَمَّ ،،، فَهَمَّانِ : غُربَةٌ وعَذابُ !!
***
لا تَرُدُّوا عَلَيَّ كانَ مُزاحاً …
وَالـ ما عَليها حِسابُ !!
مَسبَحِي فَاضَ والحَواكِير غَاصَتْ
بالنَّجِيلِ الغَيَّانِ يَا أَحبَابُ !!
***
قَالَ : تَنوِي استِدْراجَهُم ؟ ،،، مِنْ دِيسِي !! 🙂
قُلتُ : بَلكِي ، وَرَبُّكَ الوَهَّابُ !!!!!!!