لنلتقي!

[review]quot;هذا الجوُ الشتائي مُناسبٌ للقائناquot;. ستأتين مُبتلة ومكتنزة بالمطر مثل غيمة تمشي على الأرض، فأنصبُ لكِ بين العينين حبلَ غسيل، أُعلقكِ بملقط من رمش عيني، وتجفين على نار شوقي اليك. أنتِ غيمة مُكتنزة، أعصرك بين أضلاعي فتقطرين وتجري سيولكِ في أوديتي الجافّة. هذه المرة سيكونُ لدينا الكثيرُ من الأمور لنتحدثَ عنها، ولن نتَطرقَ بالضرورة للحديث عن خالك quot;خفيف الظلquot; وأخوكِ quot;النسونجيquot;، وأمك quot; التي تطبخ الملوخية جيداًquot; و عمكِ المُغترب الذي يملك الملايين وبدأ حياتهُ عاملاً في quot;كازيّةquot;. سنصمتُ كثيراً ونتحدث عن مصر و quot;بوعزيزيquot; وسيكونَ لقاءاً عربياً بامتياز من اليمن الى المغرب، سأكونُ سعيداً لأن العربي صار بامكانه أن يتحدث في السياسة مع حبيبته دون احباط أو كلام مسلوق ودون تصفح الفيس بوك أثناء جلوسه مع الآخر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى