قمر أمريكا “ترامب” وكارينغي وحل الدولتين / وليد حسني

قمر أمريكا “ترامب” وكارينغي وحل الدولتين
في نهايات الشهر الماضي كتبت ان مؤسسة كارنيغي أصبحت في عهد ترامب الأقرب الى صناعة عقل وأفكار الإدارة الجديدة..
ومنذ ثلاثة ايام مضت والسياسيون والمهتمون منشغلون بما يعتقدون انها تحولات وانحرافات في التزامات الادارة الأمريكية فيما كان يعرف بــ”حل الدولتين..”..
ومنذ ثلاثة أيام مضت وأنا منشغل بالضحك من السياسيين والإعلاميين الذين عبروا عن شعورهم بالمفاجأة، وربما بالصدمة من تصريحات نسبت لمسؤول رفيع في البيت الأبيض اعلن في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي وفاة خطة (حل الدولتين..)، ثم تصريحات ترامب في مؤتمره الصحفي المشترك مع الإرهابي رئيس وزراء الإحتلال الصهيوني نتنياهو..
لن ادخل في التفاصيل، فقد احتاج لعشرات الصفحات للحديث عن حلم”حل الدولتين..” لولا ضيق الوقت، وضيق هذه المساحة، فضلا عن عزوف واضح في إرادة القراء والمهتمين عن المتابعة..
بالمجمل ..
كانت مؤسسة كارينغي نفسها التي أشرت اليها في البداية هنا قد أعلنت عن وفاة حل الدولتين سنة 2008 وليس الآن، ولم تجد كارنيغي من يحمل فكرها وخططها، وظلت الخطة في الثلاجة طيلة عهد مؤمن امريكا باراك اوبااما ،حتى إذا ما انبثق قمر امريكا دونالد ترامب حتى عادت شهادة وفاة “حل الدولتين” حية في النفوس تمشي على الأرض..
انا ادعو دائما وابدا لبناء طبقة سياسية ــ على الأقل ــ تقرأ وتبحث ما دمنا قد فشلنا تماما في بناء شعب يقرأ..
ولكن لا الطبقة السياسية تقرأ، ولا الشعب يقرأ، ولا المسؤول يقرأ، ولا الضحية يقرا مصيره..
واتمنى لكم دولة من قش..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى