صباح عيد

[review]

نحت قصصي شعري
بثوب الخاطرة

:
صباح عيد أضحى
الله اكبر
الله أكبر
كبيرا …
رددها كثيرا وراح يلملم جراحات ساكنات …
انتظر وانتظر ,
عل زائر الغيث يطرق صمتا مثخنا
مثل دمع شاة ذبحت بسكين بادح :
فأضحت في الصخر قنديلا …!؟
والبدر أختفى وراء الغيوم المتلبدات ..!
انتظر وانتظر وكان نومه أصيلا…!!

في تلك الخيبة من حلكات وأحاسيس الليل , حين تكون سواكن الكلمات صراخا مطلقا :
يناديني صوتك كجوهرة تاهت من صنارات الصيادين :
في تلك الخيبة تضيءأم من جديد وثوب عتيق……ربا اّه اّه صمتا اّه يا الله اّاّللهلي عند رجاء اّه : اّماه استودعك أياه و نفسي وأشهد أنك لمن الحافظين في سري مبتغاه…
دمع طال التيه في مرساه.
.يا جرحالنازحين في قهر التائهين
رحيق أمي لم يدر إلى من يأوي إليه..
يا بقية العمر الذي ما فارقت بجرح الدمع عيناه..
وهل يحب الفيء إلاظلا ليسكنه؟؟
أم يحب الغدير غير صوت خرير يتمتم له؟؟…
ولعلني لا أقول إلا ذكراك مثل شمس بلادي…
ورحمك المولى نور صدق لن يخبو
ما أحوجني لغزل ثوب جديد يناسب أما وجدتها الآن، فقد أصبحت أكبر بهمسك، ألم يخبروك!!
أتصدقين:
أني أصبحت أكبر!!
أما تلك فما زالت تضحك مني ولا أدري لماذا، بكت مرة واحدة؛
بدموع من تمساحة ؛ لترضي نوائح الساحة..!!
و أنا بكيتعمرا طويلا أنتظر..
دموعي معتقة بحنينك
ودفئكوهمسك..
هل تعتقدين أنها أقدر مني عليها؟؟
ضحكت بجنون عندما ذكرتني بذلك الثوب المخملي المطرز بالأبيض .. سرت في دربي وما نظرت خلفي كي لا
أراها، وتذكرت همس صوتك، وجرس هدوئك، وغاب وجهك عني وما غاب..
أمي ،
ما أحوجني لصدقك وهمسك!!

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى