شرقية لا غربية!!

الأربعاء 20-10-2010

بدأ عدد من المزارعين من مختلف مناطق المملكة بالرضوخ الى الإغراءات المالية التي يقدّمها سماسرة مختصون يقومون ببيع المحصول الأردني المبكر من الزيتون الى (إسرائيل) وذلك حسبما أفاد نقيب أصحاب المعاصر في تصريح له قبل يومين مطالباً الجهات الرسمية باتخاذ خطوات عملية تمنع عمليات التهريب..

**
(اسرائيل) بدورها ، لا تنفك عن ممارسة شغفها في مصادرة الهوية حتى في المجال الزراعي ، فتقوم الشركات المستوردة هناك بدفع السماسرة لجلب الثمار الأردنية بأثمان مرتفعة لعصرها أو تخليلها ومن ثم اعادة تصديرها الى الدول الغربية كمنتج (اسرائيلي) عالي الجودة يحمل العلم والامتياز والاسم والهوية (الاسرائلية)..
**
بدورنا نرجو من وزارة الزراعة والمعنيين بهذا الموضوع ، أن يوقفوا هذه السرقة العلنية للعرق وللرمز والهوية الأردنية فوراً ،ولتذهب الى الجحيم أي روزنامة زراعية ، ما دامت الروزنامة السياسية معطلة منذ عام 1948.وليعلموا أن المسألة أكبر من صفقة أو تعاون وأهم من ان تكون تبادلا تجاريا ، المسألة تتقاطع مع مفهوم الهوية وقدسية الأرض المعمّدة بتعب الناس البسطاء وبعرق الفلاّحين ..فلا تجعلوا السمسارة يسرقون المبدأ والموقف والحلم…

ايها المزارعون الطيبون ،زيتونكم مطركم ،فرحكم، وجعكم، قمركم، قدركم، الذي لا شريك له فلا تشركوا به عدو السلام …. ايها المزارعون الطيبون الطاهرون الرائعون ، من يقطع ويدنس الغصن لا يستحق أن يلوك الثمر..
**
أوقفوا سُرّاق الهوية فهذه زيتونتنا نريدها شرقية لا غربية

مقالات ذات صلة

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى