رسالة إلى أبونا / أخونا يوسف غيشان
صفوان قديسات
كُحْلٌ على شَفَةِ الجَريدةْ …
حِبرٌ على الهُدُبِ البعيدةْ …
إِنِّي أَعِي ما لا أقولُ … فلا أقولُ
فمن يُساعِدُني لأَكتبَ مِنْ جَديدْ !!
عن جمرِها …
عن خمرِها …
عن كلَّ كلِّ خسائري بين القصيدةِ والقصيدةْ !!
غِيشان يسألُ مَن أنا ؟
وأَنا على دَرَجِ النَّصيبِ مُفخَّخٌ …
ألله من قَلَقٍ يُلاحِقُنِي
ويُرسِلُ لي على صندوق أَحلامِي بريدَهْ !؟
ويلومُني خَطئِي لفَرطِ تأَخُّري عن فِعلِهِ !
وَيلومُنِي ناطورُ وادِي شْعيبْ : يا رَجُلاً من الكلماتِ
قَد خطفوا عناقيدَ الكُرومِ
وهَدْأةَ الرُّمَّانِ فِي الظلِّ القريبِ
وأَنتَ تَغرقُ في الوُعودْ !!
جَاء النَّصيبُ وأنتَ أنتَ مُحايِدٌ …
وَالحُزنُ يشرَبُ نَخبَهُ ( دُبلاً ) على وَهمِ الشَّهيدةْ ؟؟