تراجع الدخل السياحي وعدد السياح …بركات ورسن

عمان – سليمان أبوخشبه – أجمعت مصادر رسمية وفعاليات سياحية واقتصادية ان القطاع السياحي في المملكة بات مهددا في ظل تطورات الاحداث الجارية في عدد من دول المنطقة والدول المجاورة وزادت وتيرة الضغوط التي يتعرض لها القطاع السياحي في الأردن متأثرا بتعدد حالات التظاهرات والاعتصامات في انحاء متفرقة من المملكة لاسيما في منطقة العاصمة عمّان اذ يأتي ذلك منذ فترة لاتقل عن ستة أشهر ومنذ مطلع العام الحالي 2011 وأمتدت الى محافظات ومناطق المملكة بما فيها منطقة العاصمة التي لازالت تشهد تظاهرات واعتصامات متعددة وان كان ظاهرها وتوجهها بصورة سلمية دون حوادث تذكر وتخلو من اية أعمال عنف لكنها عكست انطباعا سلبيا في خارج المملكة من خلال تضخيم الاعلام على الصعيدين المحلّي والخارجي مما أدّى إلى ارسال رسائل خاطئة ومشوّه للخارج انعكست في المجمل على فعاليات القطاع السياحي وتراجع الدخل المتأتي منه إلى جانب الانعكاسات والتداعيات السلبية على فعاليات اقتصادية مختلفة لاسيما تلك التي تتعلق بفعاليات وأنشطة القطاع الخارجي للمملكة من ضمنها حركة السفر لداخل المملكة وتحويلات العاملين الأردنيين بالخارج التي سجلت تراجعا ايضا بالمقارنة مع تحويلاتها للفترة المماثلة من العام الخارجي متأثرة بتضخيم وتشويه الصورة الحقيقية للآوضاع الداخلية في المملكة .
وتشير احدث احصائية متعلقة بحركة نشاط القطاع السياحي في المملكة على صعيدي الدخل المتأتي منه وعلى صعيد أعداد السيّاح والزائرين لاراضي المملكة انها سجلت تراجعا خلال فترة الستة أشهر المنقضية من العام الجاري 2011 قياسا بالنشاط ذاته خلال نفس الفترة المماثلة من العام الماضي 2010 لتسجل بذلك العائدات المتأتية من القطاع السياحي خلال الفترة ذاتها تراجعا تجاوزت نسبته 12% فيما تراجعت أعداد الزوّار والسيّاح القادمين للمملكة خلال الفترة نفسها بما يتجاوز نسبة 13% بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي 2010 ومع تضارب طفيف حول حجم هذا التراجع سواء كان ذلك يتعلق بحجم وقيمة التدفقات الواردة للمملكة من الدخل السياحي او من جانب تعداد وأعداد الزوّار والسياح القادمين من مختلف دول العالم الخارجي لمناطق المملكة والتي كانت تعجّ بأفواج لافتة من من السيّاح من مختلف الدول الخليجية والدول الاجنبية بالخارج في مثل هذا الوقت من صيف كل عام لكن المؤشرات بالمجمل تجمع على انّ هناك تراجعا ملحوظا على مستوى الدخل السياحي وعلى مستوى أعداد الزائرين والسيّاح القادمين للمملكة.

مصادر رسمية تحذرّ
من تداعياتالتظاهرات والاعتصامات الداخلية:

وحذرّت مصادر رسمية من مغبّة تكرار ظاهرة التظاهرات والاعتصامات الداخلية وانعكاساتها السلبية على مجريات الامور الداخلية في المملكة والحاق الضرر في القطاعات الاقتصادية المخلفتة لاسيما على القطاعات المتعلقة بالقطاع الخارجي للمملكة كقطاع مؤشر الحركة التجارية والتحويلات المتدفقة للمملكة من القطاع السياحي والتحويلات الواردة من قبل العاملين الاردنيين بالخارج التي تمثّل العصب الرئيس في الاقتصاد الوطني

أ.ر

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى