سواليف
تلقت سواليف توضيحاً من جامعة اليرموك حول اتهامها بالتطبيع بإقامة مؤتمر خاص باللغة العبرية شارك به عدد من الصهاينة داخل حرم الجامعة
وقالت الجامعة في توضيحها انها عقدت المؤتمر م دار اندماج للدراسات والأبحاث وانها لا تعلم ان لهذه الدار علاقة بنشاطات تطبيعية مؤكدة انها ترفض التطبيع ولن تسمح بنشر ثقافة التطبيع داخلها
وتاليا التوضيح الذي تلقته سواليف من الجامعة :
توضيح صادر عن جامعة اليرموك حول ندوة “واقع تدريس اللغة العبرية في العالم العربي”
تناقلت بعض المواقع الإخبارية والصحف خبرا حول الندوة التي نظمها قسم اللغات السامية والشرقية بجامعة اليرموك بعنوان “واقع تدريس اللغة العبرية في العالم العربي” وهنا نوضح أنها ندوة علمية أكاديمية متخصصة شارك فيها أساتذة وطلبة القسم، وتم خلالها تقديم عدد من أوراق العمل ناقشت ضرورة تعلم لغة العدو، والصعوبات التي يواجهها الطلبة في تعلمها، ومجالات وفرص العمل لخريجي القسم، وذلك انطلاقا من مبدأ راسخ يتمثل في وجوب معرفة الآخر للتمكن من فهمه والتعامل معه.
إن الجهة الذي عقدت الندوة بالتعاون معها هي دار “اندماج للدراسات والأبحاث”، ولم يكن واضحا على الإطلاق ارتباطه بأي مركز يهدف إلى دراسة مسائل تتعلق ب ” إسرائيل” وقضايا التطبيع.
ونؤكد أن جامعة اليرموك قلعة وطنية تقف ضد ثقافة التطبيع، وهي لا تقبل بأي صورة إقامة أي شكل من أشكال العلاقة مع أي جهة ذات صلة بالتطبيع مع ” الصهاينة”، وستظل اليرموك حصنا منيعا يدافع عن الثوابت الوطنية الأردنية، وعن صفاء الثقافة العربية من أي شائبة كما هو عهدها دوما، ولن تسمح لأي كان أن يتسلل لتكدير العمل العلمي والوطني الذي تنهض به في سبيل رفعة الأردن وتقدمه.
الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك
مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام
يوسف طبيشات
