[review]كُلما ارتمت الوحدةُ فوقي استسلمتُ فلم أدفعها عني الوحدةُ أُنثى باردةُ الملمس شاحبةُ اللونِ قاسيةُ الوجهَ وطيبةٌ للرفقة تستجدي الوحدةُ تتناسلُ في الليل تتمشى وتشمُ فراغ حياتك لا تطرقُ بابك ولا تستأذنُ منك تدخلُ وتشبكُ يديها بيديك وتقول : quot;أتيتُ بطلبٍ منكquot;. لكني لم أطلبك جئتِ بلا موعد مسبقٍ ولا معرفة أينَ التقيتكِ؟ لم يقاطع وجهي وجهك هذا الصباح ولم ألمحك بين الجموع التي فارقتني فمن أينَ جئتِ؟ وكأنها لا تسمعك ترتبُ فراشها بالقرب منك و تقضي ليلها في جوارك.
أقرأ التالي
بوح الأدب
2024/04/23
مهدٌ ولحد…
بوح الأدب
2024/04/22
ذكريات عمّانيّة ( 2 )
بوح الأدب
2024/04/15
أحلام صغيرة
2024/04/23
عن الدنيا / الشاعر محمد ضياء الدين الدويري
2024/04/23
مهدٌ ولحد…
2024/04/22
ذكريات عمّانيّة ( 2 )
2024/04/15
أحلام صغيرة
2024/04/13